إشبيلية.. التقاء الفنون والآثار
city-5164368_d640
يعود تاريخ بناء إشبيلية الإسبانية إلى ألفي عام تقريباً.

يعود تاريخ بناء مدينة إشبيلية الإسبانية إلى ألفي عام تقريباً. شهدت ساحاتها غزوات كثيرة تركت آثاراً على معالمها، ما جعلها مدينة لا تشبه غيرها من المدن الإسبانية. بدأت تشتهر إبان الحكم الإسلامي، حين ازدهرت أعمال الصناعة والتجارة.

تقع إشبيلية على ضفاف نهر الوادي الكبير، وهي عاصمة منطقة أندلوسيا جنوبي إسبانيا. تتميز بجمعها الفن العربي الإسلامي والغربي، ناهيك عن تنوع الأماكن الطبيعية الخلابة. كما تتميز باحتوائها الكثير من الأماكن الأثرية النادرة.

ساحة إسبانيا، أو كما تعرف باسم ”إن بلازا دي إسبانا“، تدل على دقة الهندسة المعمارية الإسبانية. بنيت في عام 1929 قبالة حديقة ماريا لويزا، تحتوي الكثير من النوافير، والتماثيل.

أما كاتدرائية إشبيلية، أكبر كاتدرائيات القرون الوسطى، تعد واحدة من أهم كنوز إسبانيا، بنيت أجزاء كبيرة منها من الذهب الخالص.