تقع جزيرة بورنيو في أرخبيل الملايو، ضمن مجموعة جزر سوندا الكبرى الواقعة بين أندونيسيا وماليزيا، وهي ثالث أكبر جزيرة في العالم والأكبر في قارة آسيا. وهذه الجزيرة مأهولة بنسبة قليلة جداً بالسكان وذلك يعود إلى كثرة المستنقعات والخلجان الموجودة فيها. وتعد الجزيرة موطن للكثير من الطيور والحيوانات مثل لقلق العاصفة ونمر بورنيو الملطخ.

وتمتاز الجزيرة بكثرة المناظر الطبيعية الخلابة، والتى تجذب إليها العديد من السياح الراغبين فى الأسترخاء. وفيها العديد من الحيوانات البرية مثل إنسان الغاب والقرود والطيور الغريبة، بالإضافة إلى عدد من الشواطئ الرائعة التي توفر العديد من الرياضات المائية الممتعة. وتعد جزيرة بورنيو هي سياحية بامتياز، ومناخها استوائي رائع، ويطلق عليها لقب ”جزيرة آلاف الأنهار“.

وتحتضن الجزيرة عديد الأماكن السياحية، منها:

مركز سيبيلوك لإعادة تأهيل إنسان الغاب

تقع جزر السلاحف فى  ولاية صباح الماليزية، وزيارتها فرصة رائعة تمكن السياح من خوض تجربة الحياة البرية عن قرب. والجزر من المحميات الطبيعية الرائعة التي ليس لها مثيل، وهي تتكون من جزيرة سيلينجان التى تعد موطن التعشش للعديد من السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض. وتجذب هذه الجزيرة بالذات العديد من الزوار من محبي المغامرة والإثارة والتشويق، لما تحتويه من بيئة طبيعية خلابة، وشواطئ صافية.

جزر جايا وسابى

تشتهر هذه الجزر بروعة رمالها الذهبية البيضاء الناعمة كالحرير، كما تعد موطن لعدد كبير من الأحياء البحرية النادرة. وتضم هذه الجزر كم كبير من الشعب المرجانية في شواطئها الخلابة. وهذه الجزر من أهم الوجهات التى يمكن الاستمتاع فيها بالعديد من النشاطات البحرية المختلفة كالغطس والغوص.

غابات ولاية صباح

تضم ولاية صباح سلسلة جبلية مليئة بالغابات المطرية، وتصل إلى جبل كينا بالو الذي يعتبر أعلى جبل في جنوب شرق آسيا، وتسلقه فرصة رائعة للهواة. ويمكن في هذه الغابات الاستمتاع بمنظر الغابات الخضراء الرائعة، حيث تنتشر فيها غابات المانغروف و التى يتواجد على أغصانها عدد كبير و متنوع من الحيوانات البرية الضخمة،

السياحة في جزيرة بورنيو

تكثر خيارات السياحة في بورنيو، ويغلب عليها السياحة البحرية. وتشكل الشواطئ الرملية فيها وجهات محببة لمعظم السياح في العالم. كما أنها تضم الكثير من الأماكن الطبيعية الساحرة كالشلالات والبحيرات وغيرها. وفي الجزيرة أيضاً، الكثير من المعابد الأثرية والمباني التاريخية.