
هكذا كانت رحلتي إلى تـريـنـيـداد..
مع دخول يوم جديد سرقت أشعة الشمس غفوتي، حيث داعبت بحرارتها وجهي لكنني لم أكن منزعجاً بل على العكس فمن منا لا يتمنى أن يصحو هكذا وخاصة عندما ترى إطلالة الكاريبي الفريدة. على الفور قمت من فراشي وغسلت وجهي ثم أخذت فنجان قهوتي وبعض الخبز الكوبي وجلست خارج الفندق أمام البحر أشاهد الأطفال وهم يلعبون والصيادين الذين ينتظرون صيدهم بشغف، وبائع جوز الهند الذي يبحث عن السيّاح مع وجود الخيول في كل مكان فهي وسيلة النقل لديهم في القرى الكوبية.
تتميز مدينة ترينيداد بموقعها الاستراتيجي المميز فهي من جهة تطل على البحر والجهة الأخرى تطل على الوديان الخضراء فهي تجمع كل التضاريس الطبيعية التي تُمتِّع الناظر بالطبيعة الكاريبية. عندما تعمَّقت أكثر بالمدينة من خلال تجوالي لاحظت الناس تعيش تفاصيل يومها بسعادة وابتهاج حيث وجدت أحدهم يغني وهو يعزف على غيتاره وآخرً يرقص على الأنغام الكاريبية، فهؤلاء يُقدِّرون الحياة أكثر ويستمتعون فيها أكثر مما نستمتع نحن بالحياة فأنا لم أرً أيًّ أحد مشغولاً بهاتفه كما تعوَّدنا نحن في عالمنا.
إنًّ الكوبيّن يعيشون حياتهم متكاملة بعيداً عن التكنولوجيا المزعجة التي أرَّقت يومنا وجعلتنا ننشغل عن كل ما هو مُفرح وبهيج ونسينا أنًّ المتعة الحقيقية تكمن بالتواصل مع الطبيعة والبشر.
مع دخول يوم جديد سرقت أشعة الشمس غفوتي، حيث داعبت بحرارتها وجهي لكنني لم أكن منزعجاً بل على العكس فمن منا لا يتمنى أن يصحو هكذا وخاصة عندما ترى إطلالة الكاريبي الفريدة. على الفور قمت من فراشي وغسلت وجهي ثم أخذت فنجان قهوتي وبعض الخبز الكوبي وجلست خارج الفندق أمام البحر أشاهد الأطفال وهم يلعبون والصيادين الذين ينتظرون صيدهم بشغف، وبائع جوز الهند الذي يبحث عن السيّاح مع وجود الخيول في كل مكان فهي وسيلة النقل لديهم في القرى الكوبية.
تتميز مدينة ترينيداد بموقعها الاستراتيجي المميز فهي من جهة تطل على البحر والجهة الأخرى تطل على الوديان الخضراء فهي تجمع كل التضاريس الطبيعية التي تُمتِّع الناظر بالطبيعة الكاريبية. عندما تعمَّقت أكثر بالمدينة من خلال تجوالي لاحظت الناس تعيش تفاصيل يومها بسعادة وابتهاج حيث وجدت أحدهم يغني وهو يعزف على غيتاره وآخرً يرقص على الأنغام الكاريبية، فهؤلاء يُقدِّرون الحياة أكثر ويستمتعون فيها أكثر مما نستمتع نحن بالحياة فأنا لم أرً أيًّ أحد مشغولاً بهاتفه كما تعوَّدنا نحن في عالمنا.
إنًّ الكوبيّن يعيشون حياتهم متكاملة بعيداً عن التكنولوجيا المزعجة التي أرَّقت يومنا وجعلتنا ننشغل عن كل ما هو مُفرح وبهيج ونسينا أنًّ المتعة الحقيقية تكمن بالتواصل مع الطبيعة والبشر.